الصفحة الأولى كافة المشاريع سجل الزوار من نحن اتصل بنا  
القائمة الرئيسية
رمز نقطي الصفحة الأولى
رمز نقطي الدراسات الهندسية
رمز نقطي المقاسم المعدة للبيع
رمز نقطي المقاسم المعدة للإيجار
رمز نقطي التدعيم والترميم
رمز نقطي أعمال المساجد
رمز نقطي التنفيذ بالأمانة
رمز نقطي أعمال قيد التنفيذ
رمز نقطي أعمال منفذة
رمز نقطي معلومات عامة
رمز نقطي مواقع صديقة
رمز نقطي أخبارنا
رمز نقطي سجل الزوار
رمز نقطي من نحن
رمز نقطي اتصل بنا

 
بحث في المشاريع
التصنيف
 
النوع
اسم المشروع
  

 
 
القائمة الإخبارية
اضف بريدك للحصول على تحديثات و أخبار موقعنا
 
الاسم الكامل:
البريد الالكتروني :

 
أحوال الطقس
 
 
 
 
 
 
 
 
صفحة جديدة 1
الصفحة الأولى > معلومات عامة > لمحة تاريخية عن مسجد البازر باشي.. 
 
تفاصيل المشروع
 

 

مسجد البازر باشي

الموقع :

 يقع في مركز المدينة , في وسط الأسواق القديمة , وهذا الموقع من أهم المراكز الحيوية والاقتصادية في المدينة , ومن موقعه المركزي الرئيسي الأم فقد أطلق عليه فيما بعد جامع البازر باشي نسبة إلى الموقع المذكور .

المسجد:

 يتجمع في هذا المسجد جميع عناصر الفن المعماري العثماني بأوضح شكل , ولا شك بأن المؤثرات المعمارية المملوكية البسيطة قد ظهرت في جانب من جوانبه إلا أننا لا ينبغي الانشغال بذلك , فهذا أمر عادي لأن استمرار السابقه من مؤثرات معمارية .

أما هندسته فقد أتى على طراز المساجد الأموية التقليدية المعروفة في بلاد الشام كما هو معروف وسائد في بلادنا , الحرم الأروقة - الغرف - المئذنة .... .

ومن الملاحظ أن المساجد في مدينة حمص فقيرة إلى حد كبير في الفن المعماري , وتكاد تخلو من العناصر الفنية والزخارف و الإتقان , ويخلو الكثير منها من أبسط العناصر الفنية .

وينفرد مسجد البازر باشي العثماني في طابعه المعماري بما حوله من عناصر فنية أساسية وأشرطة زخرفية , وبعض الصنجات المزررة المتوضعة في واجهة المدخل الخارجي والداخلي وبعض المحاريب الصغيرة في شريط آخر ضمن الحرم وكذلك النوافذ المشيدة بالمداميك التناوبة  ( الأبلق ) , وكذلك المحراب والمنبر الفريد من نوعه في مساجد المدينة , أما المئذنة المثمنة الأضلاع فهي فريدة في طرازها المعماري في مدينة حمص وهي المئذنة الوحيدة التي أخذت هذا الشكل لأن جميع مآذن مدينة حمص مربعة الشكل وتختلف عن بعضها طولا وعرضا وشرفاتها العلوية الأربع ورقبتها العلوية التي تحمل القبة , وهي أول مئذنة شيدت بهذا الفن المعماري في مدينة حمص في وقتها .

وقد شيدت هذه المئذنة بالحجر الأبيض مع دخول مدماك وآخر من الحجر الأسود المصقول في أول جسمها وقبل الوصول إلى شرفتها , ولها كذلك شرفة جميلة بارزة ويحيط بها أفاريز ومحاريب تامة صغيرة ومقرنصات جميلة ومتداخلة , ويحيط برقبتها وشرفتها  سقيفة من الخشب والرصاص المضلع المحمولة على الأعمدة , ويغطي قبتها النصف كروية ألواح من الرصاص , وكل مافيها عثماني الفن والطراز , وقد حرمت مدينة حمص من هذه التحفة الفنية الفريدة على أيدي بعض المخربين والمنتفعين.

تاريخ المسجد :

شيد هذا المسجد الشيخ عبد الحق الشهير الخانقاه (الخانكان حاليا ) سنة 1053 / 1643 ودفن فيه , فكان المسجد في بدايته فيه المسجد والمدرسة وا التكية لإقامة الطلبة والمريدين وفيه العلم والتعليم , أورد ذكر مدفن الشيخ عبد الحق المؤرخ الحمصي محمد مكي السيد في مذكراته في أحداث شهر محرم ذي الحجة الموافق شهر كانون الثاني سنة 1120/1708 , فقال : ( وفيه خراب حائط دار الشيخ محمد بن الخانقاه القبلي الذي بجانب المعصرة وقف الشيخ عبد الحق الذي مدفنه تحت القبة التي هي داخل بوابة بيت الخانقاه ). ص136

وفي سنة 1153/1740 قام أحمد بن المرحوم الحاج عبد اللطيف الخانقاه أحد أحفاد الشيخ عبد الحق في تجديد المسجد وترتيب أمور المسجد والمدرسة ومكتب تعليم الأولاد الواقع في مدفن الشيخ عبد الحق , والسبيل وما يتعلق بالإمام والخطيب والمدرسين والمقرئين والخدم والإنارة بالمصابيح ومستلزمات الوضوء وتوزيع الصدقات اليومية من خبز الحنطة ورواتبهم السنوية حسب نص كتاب الوقف القديم وإلى ما هنالك وذلك بموجب كتاب الوقف الثاني والمجدد في رجب سنة 1156/1743 .

 

وفي هذا المسجد عدة شواهد تاريخية وأهمها مانقش فوق مدخله الخارجي وهو :

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على نبيك المرسل

إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وانت خير مأمون وأنا أودعت في هذا المكان

شهادة أن لاإله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله نطلبها منك حين حاجتي إليها وأنا الفقير

إلى الله تعالى أحمد بن الحاج عبد اللطيف غفر الله لهما وذلك في عشرة ذي الحجة 1153 هجري.

وفي الركن الغربي من المسجد قبة جميلة وفريدة في مدينة حمص , يرقد تحتها الواقف الأول الشيخ عبد الحق المذكور وإلى جانبه حفيدته المتوفاة 1173 م حسب الشاهد التاريخي المثبت .

وهذه القبة كما قدمنا هي مقر لتعليم الأولاد مبادئ القراءة والكتابة والقرآن الكريم وله مخصصات سنوية .

أما حرم المسجد وأروقته وغرفه الثمانية كانت تقام فيها حلقات العلم والتدريس بأرقى المستويات العلمية الشرعية وبقي هكذا إلى أواخر القرن الماضي , وإن معظم علماء حمص تخرجوا من حلقات العلم والتعليم التي كانت تقام في هذا المسجد منذ تأسيسه .

وقد طالت يد التخريب شأن هذا المسجد شأن غيره من الأماكن الأثرية الهامة التي طالتها يد العبث والتخريب على يد المغرضين والمنتفعين بغاية تجارية , فكان إدعائهم بظهور خلل في الجدار القبلي ومدخله الخارجي الذي يعلوه المئذنة , فكانت غايتهم تشيد مخازن تجارية مكان الحرم ونقل الحرم إلى الداخل كما جرى في حمام الباشا المجاور الذي فقد مدخله ومعالمه الأثرية وخصائصه الفنية الراقية , أما في هذا المسجد وبعد هدمت المئذنة وسقف الحرم المعقود بعقدين متصالبين ولم يوفقوا بادعائهم بعد أن كشف أمرهم مما اضطرهم إلى سقف المسجد بالإسمنت المسلح وبذلك فقد المسجد أهم عناصره الفنية التي كانت تعطيه طابع معماري عثماني جميل .

محمد غازي آغا

 

 

 

 

 

صور و مخططات المشروع
 
صور مراحل تطور المشروع
 
تفاصيل المشروع

النوع : غير ذلك

التصنيف: معلومات عامة

تاريخ الانتهاء :2011-07-02

 
 
 
 
 
 
 


© All Rights Reserved for alwajieh.
1916297